ثلاثة أسباب لزيارة موسكو هذا الشتاء: اكتشفوا سحر “حكاية الشتاء في موسكو”

موسكو – مع اقتراب فصل الشتاء، تتحول موسكو إلى مدينة تضيء بالأضواء والروح الاحتفالية والتجارب التي لا تُنسى. تواصل العاصمة الروسية، التي استقبلت أكثر من 126 ألف زائر من الشرق الأوسط في النصف الأول من عام 2025، تعزيز مكانتها كواحدة من الوجهات السياحية الأكثر جذبًا في المنطقة.
هذا الموسم، تدعو موسكو المسافرين لتجربة “الشتاء في موسكو” – وهو مشروع مدني ضخم أصبح تقليدًا محبوبًا لدى السكان والزوار على حد سواء. يجمع البرنامج أكثر من 400 موقع وأكثر من 800 فعالية، ليقدم عالمًا شتويًا ساحرًا مليئًا بالثقافة والترفيه والضيافة.
إليكم ثلاثة أسباب تجعل موسكو على رأس قائمة وجهاتكم الشتوية هذا العام:
- مدينة العجائب الاحتفالية
موسكو في الشتاء هي احتفال بالضوء والبهجة. تلمع الشوارع بتركيبات زخرفية وأشجار عيد الميلاد وأسواق مضيئة. مهرجان الشتاء الأشهر في المدينة، “رحلة إلى عيد الميلاد”، يحول العاصمة إلى حكاية خيالية حية – مع عروض مسرحية وأسواق شعبية في الهواء الطلق وأنشطة عائلية، وورش عمل يمكن للزوار فيها صنع الهدايا وتذوق الأطباق التقليدية اللذيذة. من الساحة الحمراء إلى حديقة غوركي، كل ركن في المدينة يغمر الزوار في أجواء سحرية تدمج بين الثقافة الروسية وروح الاحتفال العالمية.
- تجارب شتوية فريدة للجميع
تتميز موسكو في أوروبا بتنوع أنشطتها الشتوية، وكلها داخل المدينة. تفتخر العاصمة بأكبر ساحة تزلج على الجليد في أوروبا في “VDNH”، مع خلفية من الأجنحة المهيبة المصممة على طراز جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق. بعد التزلج، يمكن للزوار استكشاف “VDNH” نفسه، بما فيه من متاحف تفاعلية وحتى مزرعة مدنية. وتقع ساحة تزلج شهيرة أخرى في الساحة الحمراء، لتوفر أجواء ساحرة تجعلها المكان المثالي لالتقاط الصور التذكارية.
يمكن للعائلات الاستمتاع بمرح الشتاء التقليدي – معارك كرات الثلج والتزلج على الزلاجات وبناء رجال الثلج – بينما يمكن لمن يبحثون عن المغامرة ركوب مزلقة تجرها كلاب الهسكي في حديقة سوكولنيكي، على بعد 20 دقيقة فقط من مركز المدينة، حيث يمكنكم أيضًا العثور على ساحة تزلج أخرى.
وعندما يحين وقت التدفئة، لا شيء يُضاهي تجربة “البانيا” الروسية التقليدية (الساونا) — وهي طقس ثقافي يجمع بين الاسترخاء وتجديد النشاط. تقع “البانيا” قرب مركز المدينة، مما يسمح بزيارتها بسهولة ضمن البرنامج السياحي.

- رحلة عبر الثقافة والتقاليد
الشتاء في موسكو هو أيضًا موسم للفن والإلهام. يمكن للزوار حضور باليه “كسارة البندق” العالمي في مسرح البولشوي، والاستمتاع بعروض الجليد المذهلة بمشاركة أبطال أولمبيين، أو زيارة مهرجان “قصور موسكو”، حيث تفتح القصور التاريخية أبوابها لتجارب ثقافية غامرة.
تقول ناتاليا مولوتشكوفا، رئيسة قسم التعاون الدولي في لجنة السياحة في مدينة موسكو: “يقدم الشتاء في موسكو تجربة فريدة، تجمع بين الترفيه النشط والأنشطة العائلية والنزهات السينمائية حول المدينة. تغمر المدينة كل زائر في حكاية حقيقية”. وتضيف: “مع عملية الحصول على التأشيرة الإلكترونية السلسة، والرحلات الجوية المباشرة والبنية التحتية السياحية المتطورة – فإن موسكو بدون شك وجهة لا غنى عن زيارتها لقضاء عطلة لا تُنسى”.
إلى جانب الترفيه، تقدم موسكو مزيجًا استثنائيًا من الراحة العصرية، والضيافة المتميزة والتقاليد النابضة بالحياة. تضم الفنادق الفاخرة والمطاعم الملائمة للشريعة الإسلامية وطاقم عمل يتحدث العربية، مما يضمن شعور الضيوف بالترحيب وكأنهم في بلادهم. ومع متوسط درجات الحرارة في الشتاء حول -5 درجات مئوية، فإن شتاء المدينة منعش وبارد — وليس قاسيًا — وهو مثالي لاستكشاف موسكو خلال هذا الموسم.
خططوا لرحلتكم الآن واكتشفوا حكاية الشتاء في موسكو – الرحلة الفريدة لهذا الموسم.
اكتشف المزيد:
سناب شات:
@discover_moscow
